ما مدى سرعة ودقة وضع البراغي باستخدام الواقع المعزز؟

قامت دراسة جديدة من المركز الطبي بجامعة راش بجمع بيانات حول تأثير أدوات الواقع المعزز على وضع مسامير العنق أثناء الجراحة.
نُشرت دراسة "الواقع المعزز في جراحة العمود الفقري طفيفة التوغل: الفعالية المبكرة ومضاعفات التثبيت عن طريق الجلد باستخدام براغي عنيقية" في 28 سبتمبر 2022 في مجلة العمود الفقري.
"بشكل عام، تحسنت دقة البراغي العنيقية مع زيادة استخدام الأدوات القائمة على الملاحة، والتي تم وصفها بأنها دقيقة في 89-100٪ من الحالات. ظهور جراحة العمود الفقري تعتمد تقنية الواقع المعزز على أحدث تقنيات الملاحة في العمود الفقري لتوفير رؤية ثلاثية الأبعاد للعمود الفقري وتقليل تأثير المشكلات المتعلقة بالراحة والأداء بشكل كبير.
تتميز أنظمة الواقع المعزز عادةً بسماعات رأس لاسلكية مع شاشات عرض شفافة للعين القريبة والتي تعرض صورًا ثلاثية الأبعاد أثناء العملية مباشرة على شبكية عين الجراح.
لدراسة تأثيرات الواقع المعزز، استخدمه ثلاثة جراحين كبار في مؤسستين لوضع أدوات لولبية عنيقية موجهة عبر الجلد لما مجموعه 164 عملية جراحية طفيفة التوغل.
منها 155 للأمراض التنكسية، و6 للأورام، و3 لتشوهات العمود الفقري. تم تركيب 606 براغي عنيقية، بما في ذلك 590 في العمود الفقري القطني و16 في العمود الفقري الصدري.
قام الباحثون بتحليل التركيبة السكانية للمريض، والمعلمات الجراحية بما في ذلك إجمالي وقت الوصول الخلفي، والمضاعفات السريرية، ومعدلات مراجعة الجهاز.
بلغ متوسط ​​الوقت منذ التسجيل والوصول عن طريق الجلد إلى موضع المسمار النهائي 3 دقائق و54 ثانية لكل مسمار. عندما كان لدى الجراحين خبرة أكبر في النظام، كان وقت العملية هو نفسه في الحالات المبكرة والمتأخرة. بعد 6-24 شهرًا من المتابعة، لم تكن هناك حاجة لأي تعديلات على الأداة بسبب المضاعفات السريرية أو الشعاعية.
لاحظ الباحثون أنه تم استبدال إجمالي 3 براغي أثناء العملية، ولم يتم تسجيل أي اعتلال جذري أو عجز عصبي في فترة ما بعد الجراحة.
وأشار الباحثون إلى أن هذا هو التقرير الأول عن استخدام الواقع المعزز لوضع برغي عنيق العمود الفقري في إجراءات طفيفة التوغل ويؤكد فعالية وسلامة هذه الإجراءات باستخدام هذه التكنولوجيا.
يشمل مؤلفو الدراسة ألكسندر ج. بتلر، دكتوراه في الطب، وماثيو كولمان، دكتوراه في الطب، وفرانك إم فيليبس، دكتوراه في الطب، وجميعهم من المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو، إلينوي. كما شارك في الدراسة جيمس لينش، دكتوراه في الطب، سباين نيفادا، رينو، نيفادا.


وقت النشر: 31 أكتوبر 2022